الألف من ياء المتكلم في النداء، والأصل ابنة عمي. واهجعي: من الهجوع، وهو النوم بالليل خاصة.
322 - وأنشد:
وقولي كلّما جشأت وجاشت: … مكانك تحمدي أو تستريحي! (?)
هذا من أبيات لعمرو بن الأطنابة، وهي أمه. وأبوه: زيد بن مناة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج جاهلي، وقبله:
أبت لي عفّتي وأبى بلائي … وأخذي الحمد بالثّمن الرّبيح
وإقدامي على المكروه نفسي (?) … وضربي هامة البطل المشيح
بأبيض مثل لون الملح صاف … ونفس ما تقرّ على القبيح
وقولي كلّما جشأت وجاشت: … مكانك تحمدي أو تستريحي
لأدفع عن مآثر صالحات … وأحمي بعد عن عرض صحيح
أخرج أبو أحمد العسكري في كتاب ربيع الآداب بسنده عن أبي حاتم (?) قال:
قال عبد الملك بن مروان: وجد فرسان العرب في أشعارها ثمانية: اثنان منهم لم يجزعا من الموت، وستة: جزعوا. فمن الستة عمرو بن الأطنابة حيث يقول:
أبت لي عفتي: الأبيات .. فلم تجش نفسه إلا وقد جبن. وعنترة حيث يقول (?):