كلّ ما حيّ وإن أمروا … واردو الحوض الّذي وردوا
هما لفاطمة بنت الأخرم الخزاعية (?)، وبين هذين البيتين:
لو تملّتهم عشيرتهم … لاقتناء العزّ أو ولدوا
هان من بعض الرّزيّة أو … هان من بعض الّذي أجد
قال شارح الحماسة: يروى إخوتي وإخوتا بقلب الياء ألفا ليمتد الصوت.
وأبدا: ظرف لتبعدوا، وأدخل القسم بين بلى والفعل، ولا يعد ذلك فصلا. لو تملّتهم:
أي لو عاشوا معهم مليّا من الدهر، أي لو طالت أعمارهم فاقتنت عشيرتهم العزبهم، أو كان لهم خلف كان بعض غمي لهم أهون عليّ. و (لاقتناء) متعلق به. وقوله:
(ولدوا) يحتمل أن يكون اسما مفردا كما تقول ابن، وان يكون جملة من فعل وفاعل. و (هان) جواب لو. و (من) عند الأخفش زائدة. وعند غيره لابتداء غاية التحقير والتقليل. و (ما) زائدة. و (حيّ) يحتمل أن يراد به ضد الميت. وجمع الضمير العائد اليه اما تعويلا على معنى كل، أو لارادة الجنس، وأن يراد به القبيلة، فيكون الضمير للفظ حي. وأمروا: أكثروا، وعائد الذي محذوف، أي وردوه.
321 - وأنشد:
قد أصبحت أمّ الخيار تدّعي … عليّ ذنبا كلّه لم أصنع (?)