قوله: (وان الذي) أصله (الذين) فحذفت النون تخفيفا، وقد أورده سيبويه شاهدا لذلك (?). ويروى (وإن الاولى) (?) وحانت: هلكت، من الحين، وهو الهلاك. وفلج: بفتح الفاء وسكون اللام وجيم، موضع في طريق البصرة. ودماؤهم:
نفوسهم. والأساود: جمع أسودة، وأسودة، جمع سواد، وهو الشخص. وأراد بالأساود: شخوص الموتى (?). وشرى، بفتح المعجمة والراء، طريق في سلمى كثير الأسد، وأسود خفية: مثل قولهم أسود حلية، وهما مأسدتان. والسمام: جمع سم.
306 - وأنشد:
كم قد ذكرتك لو أجزي بذكركم … يا أشبه النّاس كلّ النّاس بالقمر (?)
هو لعمر بن أبي ربيعة، كما في الاغاني وفي أمالي القالي، وقبله:
يا ليتني قد أجزت الحبل نحوكم … حبل المعرّف أو جاوزت ذا عشر
إنّ الثّواء بأرض لا أراك بها … فاستيقنيه ثواء حقّ ذي كدر
وما مللت ولكن زاد حبّكم … ولا ذكرتك إلّا ظلت كالسّدر
ولا جذلت بشيء كان بعدكم … ولا منحت سواك الحبّ من بشر