إنّي لعمرك ما بابي بمنغلق … على الصّديق ولا خيري بممنون (?)
ولا لساني على الأدنى بمنطلق … بالمنكرات، ولا فتكي بمأمون
لا يخرج القسر منّي غير مغضبة (?) … ولا ألين لمن لا يبتغي ليني
وأنتم معشر زيد على مائة … فأجمعوا أمركم شتّى فكيدوني (?)
فإن علمتم سبيل الرّشد فانطلقوا … وإن جهلتم طريق الرّشد فأتوني
يا ربّ ثوب حواشيه كأوسطه … لا عيب في الثّوب من حسن ومن لين
يوما شددت على فوهاء فاهقة … يوما من الدّهر تارات تؤاتيني (?)
قد كنت أعطيكم مالي وأمنحكم … ودّي على مثبت في الصّدر مكنون
يا ربّ حيّ شديد الشّغب ذي لجب … ذعرت من راهن منكم ومرهون (?)
رددت باطلهم من رأس قائلهم … حتّى يظلّوا خصوما ذا أفانين
يا صاح لو كنت لي ألفيتني يسرا (?) … سمحا كريما أجازي من يجازيني
قوله مختلفان: قال المصنف في بعض تعاليقه: لما قال: لي ابن عم، علم أنهما اثنان، فقال مختلفان، أي نحن. وأزرى: قصر. وقوله: (شالت نعامتنا) أي تفرّق أمرنا. وقوله: (لاه ابن عمك). أصله: لله درّ ابن عمك، فحذف المضاف وأناب عنه المضاف إليه، وحذف من لله لام الجر، واللام التي بعدها. و (عنّي) بمعنى عليّ