فمن مسوغات1 تنكير صاحب الحال أن يكون خاصا أي مخصوصا، إما بوصف، نحو قول الشاعر:

60- نجَّيتَ يا ربِّ نوحاً واستَجبْتَ له ... في فُلُكٍ ماخرٍ في اليمِّ مشحُونَا2

أو بإضافة، نحو قوله تعالى: {فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} 3 أو بمعمول نحو (عجبتُ مِن ضَرْبٍ أخوك4 شديداً) .

ومن المسوغات لتنكيره أيضا أن يكون عاما، كأن يتلو نفيا أو شبهه وهو النهي والاستفهام.

مثال النفي قولك: ما جاء أحدٌ راكباً.

ومثال النهي قول الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015