أو دل عاملها على تجدد صاحبها، نحو (خلقَ اللهُ الزَّرافةَ يدَيها أطوَلَ مِن رجلَيها) 1. وفي غير ذلك2 أيضا، نحو قوله تعالى: {قَائِمًا بِالقِسْطِ} 3 ونحو {وخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا} 4.

ومنها أن تكون مشتقة، أي مصوغة من مصدر للدلالة على متصف. وهذا الوصف أيضا غالب، لا لازم.

فتقع جامدة مؤولة بالمشتق، نحو بدت الجاريةُ قمرًا وتثنَّتْ غصنًا أي مضيئةً ومعتدلةً. وغير مؤولة بالمشتق، نحو {قُرآناً عرَبيًّا} 5 ونحو هذا حديدُك خاتَمًا وهذا مالُك 38/ب ذهباً6.

ومنها أن يكون صاحبها معرفة.

لأن الحال وصاحبها في المعنى خبر ومخبر عنه، فالأصل في صاحبها التعريف7، كما في المبتدأ. وقد8 يأتي9 نكرة بمسوّغ، كالمبتدأ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015