ومنه أيضا ما دل على المصدر من النكرات المفيدة للعموم، لكونها في سياق النفي أو شبهه1 نحو {وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً} 2 أي لا تضروه بنوع من أنواع الضرر3.

ومنه وهو مما4 ناب عن المصدر المبيّن للعدد وهو نفس العدد نحو قوله تعالى: {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَة} 5 ونحو ضربته ثلاثين ضربة.

تنبيهان:

الأول6: ما ذكره المصنف من أمثلة ما ناب عن المصدر في الانتصاب مفعولا مطلقا خاص بقسمي7 المبيِّن كما علمت والمصدر المؤكِّد كالمبيِّن في أن ما يدل عليه ينتصب مفعولا مطلقا نائبا عنه.

فمن ذلك المرادف، نحو قعدت جلوسًا.

ومنه المشارك له في مادّته، نحو {وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأَرْضِ نَبَاتاً} 8 ونحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015