ليس إلا تأكيدا للمصدر الذي في ضمنه، كما علمت.
ص: وما بمعنى المصدر مثله نحو 1 {فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ} 2 {وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً} 3 {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} 4.
ش: لما قرر الشيخ أن المفعول المطلق هو المصدر، وكان بعض ماليس بمصدر مما له دلالة على المصدر ينتصب مفعولا مطلقا، ذكر ذلك بقوله: (وما بمعنى المصدر مثله) أي في الانتصاب على المفعولية المطلقة.
فمن ذلك (كل) 5 وهو مما ناب عن المصدر المبيِّن للنوع6، نحو قوله تعالى: {فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْل} 7 وقول الشاعر:
53- وقد يجمع الله الشتيتينب عدما ... يظنان كلّ الظن ألاّ تلاقيا8