فعل الفاعل، والمفعول معه وقع الفعل معه1، والظرف وقع فيه.

ولا يعترض على هذا الحد بنحو (ما2 ضربت زيدا) .

لأن الفعل إن أريد به لفظه الذي هو (ضَرَب) فهو مندفع عن المفعول3 وإن أريد به4 لفظ5 الفاعل والمفعول، فلا شك في اندفاعه أيضا6.

تنبيهان:

الأول: قوله (المفعول به) الضمير فيه يعود على الألف واللام، أي الذي 32/أيفعل به فعل ويوقع عليه7. وكذا الكلام في بقية المفاعيل.

الثاني: العامل في المفعول به الفعل أو شبهه على الأشهر8، وإليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015