{فَتَحْرِير رَقَبَة مُؤمنَة} وَمِثَال مَا يُفِيد مدحه {الْحَمد لله رب الْعَالمين} وَمِثَال مَا يُفِيد ذمه أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَمِثَال مَا يُفِيد الترحم عَلَيْهِ اللَّهُمَّ أَنا عَبدك الْمِسْكِين وَمِثَال التوكيد {نفخة وَاحِدَة} و {عشرَة كَامِلَة} و {لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ} وَزعم قوم من أهل الْبَيَان أَن {اثْنَيْنِ} عطف بَيَان وَيحْتَاج شرح ذَلِك الى بسط طَوِيل
وَقد لهج المعربون بِأَن النَّعْت يتبع منعوته فِي أَرْبَعَة من عشرَة وَالتَّحْقِيق أَن الْأَمر على النّصْف فِي العددين وَأَنه انما يتبع فِي اثْنَيْنِ من خَمْسَة وهما وَاحِد من أوجه الْإِعْرَاب الثَّلَاثَة الَّتِي هِيَ الرّفْع وَالنّصب والجر