وَهُوَ تَابع يُقرر أَمر الْمَتْبُوع فِي النِّسْبَة أَو الشُّمُول فَالْأول نَحْو جَاءَنِي زيد نَفسه والزيدان أَو الهندان أَنفسهمَا والزيدون أنفسهم والهندات أَنْفسهنَّ وَالْعين كالنفس وَالثَّانِي نَحْو جَاءَ الزيدان كِلَاهُمَا والهندان كلتاهما واشتريت العَبْد كُله وَالْعَبِيد كلهم وَالْأمة كلهَا وَالْإِمَاء كُلهنَّ وَلَا تؤكد نكرَة مُطلقًا وتؤكد بِإِعَادَة اللَّفْظ أَو مرادفه نَحْو {دكا دكا} و {فجاجا سبلا} وَلَا يُعَاد ضمير مُتَّصِل وَلَا حرف غير جوابي إِلَّا مَعَ مَا اتَّصل بِهِ

وَأَقُول إِذا استوفت العوامل معمولاتها فَلَا سَبِيل لَهَا إِلَى غَيرهَا إِلَّا بالتبعية

والتوابع خَمْسَة نعت وتوكيد وَعطف بَيَان وَبدل وَعطف نسق وَقيل أَرْبَعَة فأدرج هَذَا الْقَائِل عطفي الْبَيَان والنسق تَحت قَوْله والعطف وَقَالَ آخر سِتَّة فَجعل التَّأْكِيد اللَّفْظِيّ بَابا وَحده والتأكيد الْمَعْنَوِيّ كَذَلِك

وَمِثَال الْمُقَرّر لأمر الْمَتْبُوع فِي النِّسْبَة جَاءَ زيد نَفسه فَإِنَّهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015