الثَّانِيَة أَن يتَقَدَّم عَلَيْهِ أَدَاة يغلب دُخُولهَا على الْفِعْل نَحْو {أبشرا منا وَاحِدًا نتبعه}

الثَّالِثَة أَن يقْتَرن الِاسْم بعاطف مَسْبُوق بجملة فعلية لم تبن على مُبْتَدأ كَقَوْلِه تَعَالَى {خلق الْإِنْسَان من نُطْفَة فَإِذا هُوَ خصيم مُبين والأنعام خلقهَا لكم}

الثَّانِي مَا يتَرَجَّح رَفعه بِالِابْتِدَاءِ وَذَلِكَ فِيمَا لم يتَقَدَّم عَلَيْهِ مَا يطْلب الْفِعْل وجوبا أَو رجحانا نَحْو زيد ضَربته وَذَلِكَ لِأَن النصب محوج الى التَّقْدِير وَلَا طَالب لَهُ وَالرَّفْع غَنِي عَنهُ فَكَانَ أولى لِأَن التَّقْدِير خلاف الأَصْل وَمن ثمَّ مَنعه بعض النَّحْوِيين وَيَردهُ أَنه قرئَ {جنَّات عدن يدْخلُونَهَا} {سُورَة أنزلناها} بِنصب {جنَّات} و {سُورَة}

الثَّالِث مَا يجب نَصبه وَذَلِكَ فِيمَا تقدم عَلَيْهِ مَا يطْلب الْفِعْل على سَبِيل الْوُجُوب نَحْو إِن زيدا رَأَيْته فَأكْرمه

الرَّابِع مَا يجب رَفعه وَذَلِكَ إِذا تقدم عَلَيْهِ مَا يخْتَص بالجمل الاسمية كإذا الفجائية نَحْو خرجت فَإِذا زيد يضْربهُ عَمْرو وإجازة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015