وَمن ثمَّ قُلْنَا فِي قَوْله تَعَالَى {آتوني أفرغ عَلَيْهِ قطرا} إِنَّه أعمل الثَّانِي لِأَنَّهُ لَو أعمل الأول لوَجَبَ أَن يُقَال آتوني أفرغه عَلَيْهِ قطرا وَكَذَا بَقِيَّة آي التَّنْزِيل الْوَارِدَة من هَذَا الْبَاب
ثمَّ قلت بَاب إِذا شغل فعلا أَو وَصفا ضمير اسْم سَابق أَو ملابس لضميره عَن نَصبه وَجب نَصبه بِمَحْذُوف ممائل للمذكور إِن تَلا مَا يخْتَص بِالْفِعْلِ كَإِن الشّرطِيَّة وهلا وَمَتى وترجح إِن تَلا مَا الْفِعْل بِهِ أولى كالهمزة وَمَا النافية أَو عاطفا على فعلية غير مفصول بأما نَحْو {أبشرا منا وَاحِدًا نتبعه} {والأنعام خلقهَا لكم} أَو