وَاعْلَم أَن مَرْفُوع أحب فِي الحَدِيث وَالْبَيْت نَائِب الْفَاعِل لِأَنَّهُ مَبْنِيّ من فعل الْمَفْعُول لَا من فعل الْفَاعِل ومرفوع أحسن فِي الْمِثَال بِالْعَكْسِ لِأَن بناءه على الْعَكْس

ثمَّ قلت وَإِذا كَانَ بأل طابق أَو مُجَردا أَو مُضَافا لنكرة أفرد وَذكر أَو لمعْرِفَة فالوجهان

وَأَقُول استطردت فِي أَحْكَام اسْم التَّفْضِيل فَذكرت أَنه على ثَلَاثَة أَقسَام أَحدهَا مَا يجب فِيهِ أَن يكون طبق من هُوَ لَهُ وَهُوَ مَا كَانَ بِالْألف وَاللَّام تَقول زيد الْأَفْضَل وَهِنْد الفضلى والزيدان الأفضلان والهندان الفضليان والزيدون الأفضلون والهندات الفضليات أَو الْفضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015