صه فَمَعْنَاه اسْكُتْ سكُوتًا وَإِذا قلت صه فَمَعْنَاه اسْكُتْ السُّكُوت الْمعِين
ثمَّ قلت السَّابِع وَالثَّامِن الظّرْف وَالْمَجْرُور المعتمدان وعملهما عمل اسْتَقر
وَأَقُول إِذا اعْتمد الظّرْف وَالْمَجْرُور على مَا ذكرت فِي بَاب اسْم الْفَاعِل وَهُوَ النَّفْي والاستفهام وَالِاسْم الْمخبر عَنهُ وَالِاسْم الْمَوْصُوف وَالِاسْم الْمَوْصُول عملا عمل فعل الِاسْتِقْرَار فرفعا الْفَاعِل الْمُضمر أَو الظَّاهِر تَقول مَا عنْدك مَال وَمَا فِي الدَّار زيد وَالْأَصْل مَا اسْتَقر عنْدك مَال وَمَا اسْتَقر فِي الدَّار زيد فَحذف الْفِعْل وأنيب الظّرْف وَالْمَجْرُور عَنهُ وَصَارَ الْعَمَل لَهما عِنْد الْمُحَقِّقين وَقيل إِنَّمَا الْعَمَل للمحذوف وَاخْتَارَهُ ابْن مَالك وَيجوز لَك أَن تجعلهما خَبرا مقدما وَمَا بعدهمَا مُبْتَدأ مُؤَخرا وَالْأول أولى لسلامته من مجَاز التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير وَهَكَذَا الْعَمَل فِي بَقِيَّة مَا يعتمدان عَلَيْهِ نَحْو {أَفِي الله شكّ}