وَقَوْلنَا طلب يَشْمَل الْأَمر وَالنَّهْي وَالدُّعَاء وَالْعرض والتحضيض وَالتَّمَنِّي والاستفهام فَهَذِهِ سَبْعَة مَعَ النَّفْي صَارَت ثَمَانِيَة

وَهَذِه الْمَسْأَلَة الَّتِي يعبر عَنْهَا بِمَسْأَلَة الْأَجْوِبَة الثَّمَانِية وَلكُل مِنْهَا نصيب من القَوْل يَخُصُّهُ فلنتكلم على ذَلِك بِمَا يكْشف اشكاله فَنَقُول أما النَّفْي فنحو قَوْلك مَا تَأتِينِي فأكرمك وَلَك فِي هَذَا أَرْبَعَة أوجه أَحدهَا أَن تقدر الْفَاء لمُجَرّد عطف لفظ الْفِعْل على لفظ مَا قبلهَا فَيكون شَرِيكه فِي اعرابه فَيجب هُنَا الرّفْع لِأَن الْفِعْل الَّذِي قبلهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015