وَقد وهم الزجاجي فَزعم أَن من الْعَرَب من يَبْنِي أمس على الْفَتْح وَاسْتدلَّ بِهَذَا الْبَيْت

الثَّالِثَة إعرابه إِعْرَاب مَا لَا ينْصَرف فِي حَالَة الرّفْع خَاصَّة وبناؤه على الْكسر فِي حالتي النصب والجر وَهِي لُغَة جُمْهُور بني تَمِيم يَقُولُونَ ذهب أمس فيضمونه بِغَيْر تَنْوِين واعتكفت أمس وَعَجِبت من أمس فيكسرونه فيهمَا وَهَذَا كُله يفهم من قولي فِي الْمُقدمَة وَيمْنَع الصّرْف فِي الْبَاقِي وَقَوْلِي الْبَاقِي أردْت بِهِ أمس فِي الرّفْع وَمَا لَيْسَ فِي آخِره رَاء من بَاب حذام وقطام

وَإِذا أُرِيد بأمس يَوْم مَا من الْأَيَّام الْمَاضِيَة أَو كسر أَو دَخلته أل أَو أضيف أعرب بِإِجْمَاع تَقول فعلت ذَلِك أمسا أَي فِي يَوْم مَا من الْأَيَّام الْمَاضِيَة وَقَالَ الشَّاعِر

(مرت بِنَا أول من أموس ... تميس فِينَا ميسة الْعَرُوس)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015