قوله: "والتزموا جعلها ألفا لا بَيْن بَيْن".
أي: والتزموا جعل همزة الوصل التي مع لام التعريف خاصة1 والتي مع ايمن الله وايم الله2 في الاستفهام ألفا؛ لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر، لا جعلها بَيْن بَيْن -على الأفصح- على ما تقدم في باب التقاء الساكنين.
قوله3: "وأما سكون [هاء: وَهْوَ وَهْيَ ... " إلى آخره4] 5.
أي: وأما سكون أول: هو وهي الواقعتين بعد الفاء والواو ولام الابتداء، كقوله تعالى: "وَهْوَ خَيْرٌ لَكُمْ"6، وقوله تعالى: "فَهْيَ كَالْحِجَارَة"7، وقوله تعالى: "لَهْوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ"8