وعِيرات -بسكون الياء؛ لأنه أخف، وفتحها؛ لأن فتحة الياء مع كسرة قَبْلَها خفيفة.
قوله: "وباب سَنَة...." إلى آخره1.
أي2: ما لَحِقَه تاء التأنيث وحُذف لامه، نحو: سَنَة, وقُلَة وثُبَة يجمع بالواو والنون وإن كان على خلاف القياس "58"؛ فكأنهم جعلوا الواو والياء والنون كالعوض من المحذوف -وهو اللام.
وإذا جمعوه بالواو والنون ضموا أوله وكسروه، فيقولون: سُِنُون وقُِلُون وثُِبُون.
ويجمع أيضا بالألف والتاء على القياس -وقد يردّ المحذوف وقد لا يردّ- فيقولون: سَنَوات، في جمع: سَنَة، وعِضَوات في جمع: عِضَة -وهي ضرب من الشوك3- بالرد، وثُبَات وهَنَات -بعدم الردّ- في جمع: ثُبَة وهَنَة.
اعلم أن أصل "سَنَة": سَنو، والهاء عوض عن الواو4.
والقُلَة: عودان يلعب بهما الصِّبيان5، وأصلها قُلْوٌ، والهاء