وألحقوا مثنى مائة، وهو مائتان، بمائة في زيادة الألف وإن لم يحصل الالتباس في المثنى؛ لوجود صورة المفرد في المثنى، بخلاف الجمع نحو: مئات؛ فإنه لا لبس ولا وجود لصورة [المفرد فيه؛ لسقوط] 1 ياء "مائة" في: مئات.
وزادوا الواو في عمرو؛ للفرق بينه وبين عمر.
[ولأجل أن زيادة الواو بعد عمرو للفرق بينه وبين عمر] 2 لم يزيدوا الواو بعد "عمرو" في النصب؛ لوجود الفرق بينهما بالألف بعد عمرو وعدمها بعد عمر.
وإنما زيدت الواو دون الألف والياء؛ لئلا يلتبس بالمضاف إلى ياء المتكلم.
وإنما خص عمرو بزيادة الواو؛ لأنه أخف في اللفظ من عمر.
وزادوا الواو بعد أولئك؛ للفرق بينه وبين إليك3. وإنما خصت بالزيادة لكونها اسما.