وإذا كان مفعولا به لم يكتب1: ضربوهم بألف؛ للفرق بين التأكيد وبين المفعول, والمفعول ههنا ضمير متصل والمتصل كالجزء مما قبله.

ومنهم من يكتب الألف بعد واو الجمع الذي في اسم الفاعل نحو: شاربوا الماء، وزائروا زيد2 كما كتبت بعد الواو المتطرفة في الفعل لاطراد الباب.

ومنهم من يحذف الألف في الجميع، أي: في الفعل واسم الفاعل, ويلزم الالتباس لندوره ولزواله بالقرائن.

وزادوا الألف في مائة؛ للفرق بينها3 وبين مِنْه4. وخصت مائة بالزيادة لكونها اسما، ولأنه قد حذف منها5 لامها, فالزيادة جائزة لما حذف منها6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015