كرنبوا ودلبوا * وحَيْثُ شِئْتُمْ فاذْهَبُوا وقال: أيْرُ الْحِمَارِ فَرْيَضَة لِعَبِيدَكُمْ * والْخُصْيَتَانِ فَرِيضَةُ الأَعْرَابِ فتتابع الناس على أثره منهزمين، وتبعهم الخوارج فألقوا أنفسهم في دجيل (?) فغرق منهم خلق كثير، وسلمت بقيتهم، وكان ممن غرق دَغْفَل بن حنظلة أحد بني عمرو بن شيبان، ولحقت قطعة من الشُّراة خيل عبد القيس فأكبوا عليهم
فعطفت عليهم خيل بني تميم فعاونوهم وقاتلوا الشُّراة حتى كشفوهم، فانصرفوا إلى أصحابهم وعبرت بقية الناس، فصار حارثة ومن معه بنهرِ تِيْرى والشُّراة بالأهواز، فأقاموا ثلاثة أيام، وكان على الأزد يومئذٍ قَبِيصة بن أبي صُفْرة أخو الْمُهَلَّب، وغرق من الأزد يومئذٍ عدد كثير، فقال شاعر الأزارقة: (من الوافر) يَرَى مَنْ جَاءَ يَنْظُرُ في دُجَيْلٍ * شُيُوخَ الأَزْدِ طَافِيَةً لِحَاهَا " وأنشد أيضاً: (من الرجز) يَا قاتل الله بني السعلاة * عمرو بْنِ يَرْبُوعٍ شِرَارِ النَّاتِ وتقدم شرحه مفصلا في الشاهد الثالث والعشرين بعد المائتين.
مسائل التمرين أنشد فيها: (من الرجز) لا تَقْلُوَاهَا وادْلُوَاهَا دلوا * إن مع اليوم أخاه غدوا وتقدم شرحه في الشاهد السادس عشر بعد المائتين.
وأنشد بعده - وهو الشاهد السابع والأربعون بعد المائتين -: (من الوافر)