" جاريتُهُنَّ " التفات من الخطاب إلى التكلم، " وغر " بكسر العين المعجمة، يقال: رجل غر: أي غير مجرب للأمور وعدي بن زيد شاعر جاهلي تقدمت ترجمته في الشاهد الستين من شرح

شواهد شرح الكافية وأنشد الجاربردي هنا (?) (من البسيط) 49 - أمَا أُقَاتِلُ عَنْ دِينِي عَلَى فَرَسِي * أوْ هكَذَا رَجُلاً إلاَّ بِأَصْحَابِي وتقدم شرحه في الشاهد التاسع والأربعين وأنشد بعده أيضاً، وهو الشاهد الرابع والستون (من الكامل) 64 - مَا زِلْتَ تَحْسِبُ كُلَّ شئ بَعْدَهُمْ * خَيْلاً تَكُرُّ عَلَيْكُمُ وَرِجَالاَ على أن " رِجَالاً " فيه بمعنى رَجَّالَة بفتح الراء وتشديد الجيم جمع راجل، هذا معناه، وأما لفظه فهو جمع رَجُل - بفتح فضم - صفة مشبهة بمعنى راجل، وكذا رجال في قول الأخطل.

وَبَنُو غَدَانَةَ شَاخِصٌ أبْصَارُهُم * يَسْعَوْنَ تَحْتَ بُطُونِهِنَّ رِجَالاً قال السكري في شرحه الرِّجَال المشاة الرَّجَّالة والبيت من قصيدة لجرير هجا بها الأخطل التغلبي النصراني وكان الأخطل هجا جريراً قبل بقصيدة مطلعها: كَذَبَتْكَ عَيْنُكَ أمْ رَأَيْتَ بِوَاسِطٍ * غَلَسَ الظَّلاَمِ مِنَ الرَّبَابِ خَيَالاَ فعارضه جرير بهذه القصيدة، وهى إحدى الملحمات ومطلعها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015