قوله: [حدثنا حميد بن مسعدة].
حميد بن مسعدة صدوق، أخرج له مسلم وأصحاب السنن.
[أن خالد بن الحارث].
خالد بن الحارث البصري ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا حسين -يعني: المعلم -].
حسين المعلم ثقة ربما وهم، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده].
عمرو بن شعيب بن محمد، وهو صدوق، أخرج له البخاري في الأدب المفرد ورفع اليدين وجزء القراءة وأصحاب السنن، وجده هو عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو صحابي ابن صحابي، وهو أحد العبادلة الأربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.
وأما ما ذكره الخطابي من آثار على أن من أكل من مال اليتيم يؤديه إليه إذا كبر؛ فالصحيح أنه لا يقضيه؛ لأنه أذن له في أكله فأبيح له ولا يقضيه، وهو في مقابل التصرف فيه لمصلحة اليتيم.
قوله: {مَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ} [النساء:6] المراد به: أنه واجب عليه أن يستعفف، حتى لو قال: أنا صحيح غني، لكني أشتغل في المال فأريد المقابل، لكن الله تعالى أمره بالاستعفاف فعليه أن يستعفف.