كذلك من الأحاديث ما رواه أبو داود بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة)، هذا لفظ أبي داود، ولفظ الإمام أحمد (وكان ذلك المجلس عليهم حسرة يوم القيامة).
والحديث الذي رواه الترمذي ولفظه: (ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم).
والحديث الثالث كذلك بمثل هذا المعنى عند أبي داود وفي مسند الإمام أحمد ذكر فيه: (من قعد مقعداً لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة).