قال المصنف رحمه الله: [باب التنافس في أمور الآخرة، والاستكثار مما يتبرك به قال الله تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين:26]].
والآن يتنافس الناس في الدنيا، وإن حصل الدنيا كلها فسيموت ويتركها، أو أنها تسلب منه يوماً من الأيام، لكن التنافس في الآخرة لا يضيع أجره أبداً، فالآخرة هي الباقية عند رب العالمين سبحانه وتعالى، فيتنافس المؤمن مع إخوانه في أمر الآخرة، وكل يجتهد أن يحصل الثواب الأكثر.
يقول سبحانه: {وَفِي ذَلِكَ} [المطففين:26].
أي في عمل الآخرة {فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين:26].