وفي حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه (أن رجلاً قال: يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم).
فذكر له العبادات من توحيد الله سبحانه تبارك وتعالى وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ثم ذكر النفع المتعدي، وهو صلة الرحم، بأن يصل الإنسان رحمه، فإن كان له مال وصل بماله، وإلا وصل الرحم ولو بالكلام، ولو بالزيارة.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث سلمان بن عامر: (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر؛ فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فالماء؛ فإنه طهور).
وقال: (الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصله).
وكم من حديث عنه صلى الله عليه وسلم في صلة الأرحام وبيان أنك إذا تصدقت على الأرحام كان لك أجران عند الله سبحانه تبارك وتعالى.