نأكلها لو شاء الله تعالى لم نقدر عليها إما لعسر فينا وإما لفقد لهذه النعم قال الله تعالى {أفرأيتم ما تحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون إنا لمغرمون بل نحن محرومون أفرأيتم الماء الذي تشربون ءأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون أفرأيتم النار التي تورون ءأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين} .
فالمهم أن علينا أن نشكر نعمة الله ويكون الشكر من جنس النعمة فتبذل من العلم والمال بحسب ما أعطاك الله عز وجل الصحة أنت أعطاك الله صحة ونشاطا واحتاج إخوانك إلى المساعدة والمعاونة فمن شكر النعمة أن تعينهم والله الموفق.
قال الله تعالى {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} وقال تعالى {لئن شكرتم لأزيدنكم} وقال تعالى {وقل الحمد لله} وقال تعالى {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}
قال المؤلف النووي - رحمه الله - في كتابه رياض الصالحين باب حمد الله وشكره وقد سبق الكلام على هذا ولكننا لم نتكلم على الآية الأولى وهي قوله تبارك وتعالى {فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}