هناك طوائف من الفرق الصوفية الضالة ينكرون الأسباب، ويجعلون الإنسان خالقاً لفعله، وبذلك ضلوا؛ لأنهم صادموا بين الأسباب ومسبباتها، وعقيدة أهل السنة والجماعة: الإيمان بالأسباب مع اعتقاد أنها ليست هي الفاعلة في الحقيقة، بل الفاعل هو الله، فالأسباب مخلوقة مثل المسببات، ولا يمكن أن تحصل المسببات إلا بتعاطي الأسباب، وهذا من خلق الله وتقديره.