في الحديث السابع باب في أخذ الجزية: حدثنا عباس بن عبد العظيم ... إلى أن قال: قال علي: لئن بقيت لنصارى بني تغلب لأقتلن المقاتلة، ولأسبين الذرية، فإني كتبت الكتاب بينهم وبين النبي -صلى الله عليه وسلم- على أن لا ينصروا أبناءهم، قال أبو داود: هذا حديث منكر، بلغني عن أحمد أنه كان ينكر هذا الحديث إنكاراً شديداً، قال أبو علي: ولم يقرأه أبو داود في العرضة الثانية.
أبو علي من؟ اللؤلؤي، إيش كنيته؟
طالب:. . . . . . . . .
راوي السنن.
طالب: ما هو باللؤلؤي ....
نعم، المقصود أنه أحد رواة سنن أبي داود.
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب: رقمه أحسن الله إليك.
هذا الحديث ثلاثة آلاف وأربعمائة.
الحديث الثامن: باب في الرجل يأكل من مال ولده، ثلاثة آلاف وخمسمائة وتسع وعشرين، أنه قال: ((ولد الرجل من أطيب كسبه، فكلوا من أموالهم)) قال أبو داود: حماد بن أبي سليمان زاد فيه: ((إذا احتجم)) وهو منكر.
الحديث التاسع في باب ما جاء في الجلوس على مائدة عليها بعض ما يكره، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة ... إلى أن قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن مطعمين، عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه، قال أبو داود: هذا الحديث لم يسمعه جعفر من الزهري، وهو منكر.
والحديث العاشر، ثلاثة آلاف وثمانمائة وثمانية عشر، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز عن أبي رزمة، قال: أخبرنا الفضل بن موسى عن حسين بن واقد عن أيوب عن نافع عن أبي عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة سمراء ... )) إلى أن قال: قال أبو داود هذا حديث منكر، قال أبو داود: وأيوب ليس هو السختياني.
الحديث الحادي عشر باب في جلوس الرجل، قال -رحمه الله- بإسناده إلى أبي سعيد الخدري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا جلس احتبى بيده، قال أبو داود: عبد الله بن إبراهيم شيخ منكر الحديث.