الوضا الوضيء البالغ في الوضاءة كما يقال حسانُ وكرام يريد أنه ينظر منه إلى شمسٍ لا تغيب
يريد أن القلوب تحسد العيون على النظر إلى الممدوح فإن حسده غيره كان له العذر في ذلك وقال سيف الدولة يسر رسول الروم بعلتي فقال أبو الطيب
يريد أن الدمل ليس بعلةٍ وأنه صحيح النفس ليس بعليل وإن كان به دمل
عاقبة هذا العارض الذي أصابك تسوء العدو لأنك تغزورهم وتثبت فيهم لأنك لا تنفك من غزوهم ويزول هذا العارض وقال فيه وقد تشكي من دملٍ اصابه
هذا من قول الطاءي، لا تعتلل إنما بالمكرمات إذا، أنت اعتللت ترى الأوجاع والعلل، ومن قوله أيضا، إنا جهلنا فخلناك اعتللت ولا، والله ما اعتل إلا الملك والأدب، ومن قوله أيضا، وإن يجد علةً نغم بها، حتى ترانا نعاد من مرضعْ، ومثله قول عليّ بن الجهم، وإذا رابكم من الدهر ريبٌ، عم ما خصكم جميع الأنام، ومثله لأبي هفان، قالوا اعتللت فقلتُ كلا إما اعتل العبادُ، والدين والدنيا لعلته وأظلمت البلاد، ومثله قول مسلم بن الوليد، نالتك يا خير الخلائق علةٌ، يفديك من مكروهها الثقلان، فبكل قلب من شكاتك علةٌ، موصوفة الكشوى بكل لسانِ،
اعتلال الغمض مجازُ ومعناه امتناعه من العين فجعل ذلك اعتلالا له
وقال وقد عوفي سيف الدولة
هذا من قول أبي تمام، سلمت وإن كانت لك الدعوة اسمها، وكان الذي يخطي بانجاحها المجد،
كانت قد انقطعت الغارات على بلاد الكفر فلما شفى وصح اتصلت الغارات عليها فكأنها كانت عليلةً بعلته ثم صحت بصحته وسرت المكارم بصحته لأنه صاحبها وكانت الأمطار منقطعةً فلما شفى اتصلت
يقول الشمس كانت قد فقدت نورها أيام مرضه وكأن فقد ذلك النور كان سقما لها وقد عاودها ذلك النور حين صح سيف الدولة والمعنى أن الشمس كانت قد مرضت بمرضه حزنا عليه يعظم الأمر في علته كعادة الشعراء
العارض الناب ويريد بالبرق ظهور ثغره عند التبسم يعني تبسمت ولاح لي برق من عارضيك ولا يسقط الغيث إلا حيث تبسمت يعني أنه إذا تبسم أعطى ماله فيصير ذلك المكان كان الغيث قد نزل به لأنه أخصب بجوده
يقال أسميته وسميته أي وليست التسمية بالحسام لمشابهة بينهما لأن سيف الدولة يخدمه فهو مخدوم والسيف خادم
يقول هو عربي الأصل فالعرب مختصة بالفخر به لأنه منهم وحصلت الشركة للعجم مع العرب في إحسانه وعطائه وهذا من قول البحتري، غدا قسمه عدلا ففيكم نوالهُ، وفي سر نبهان بن عمرو مآثره،
أي أن كانت الأمم مشتركةً في أنعامه فإن نصرته خالصة لدين الإسلام لا ينصر غيره من الأديان.
وقال يمدحه عند انسلاخ شهر رمضان سنة اثنتين وأربعين وثلثمائة