أول حرف من اسم سيف الدولة العين لأنه عليّ وآثار سنابك الخيل تحكي شكل العين من الحروف.
يقول مهما عزاه معز بهذا الميت فلا عزاه بجوده وشجاعته أي لا فقدهما ويروي مهما يعزي الفتى الأمير به والفتى على هذا الأمير وهو المعزي.
يقول منيتنا أن يبقى حتى يتقدمه كل من ولد فيعزى بهم.
وقال وقد ركب سيف الدولة لتشييع عبده يماك لما نفذ إلى الرقة في مقدمته وهبت ريح شديدة
المشيع سيف الدولة والمشيَّع عبده لا عدمه عبده ثم قال ليت الرياح تصنع ما تصنعه أنت
أراد بكرن يضررن ضرا يعني الرياح وأراد بكرن ذوات ضر فحذف المضاف يقول الرياح تضر وأنت تنفع ثم ذكر نفعه وضر الرياح وقال أنت سجسج وهو السهل اللين الذي لا حر فيه ولا برد ومنه الديث هواء الجنة سجسج والزعزع من الرياح التي تزعزع كل شيء مرت به
عنى بالأربع الجنوب والشمال والصبا والدبور والنبع أصلب العود وأجود الشجر والخروع ضعيف متثن وكل شيء لين فهو خروع وخريع وقال وهو سائر إلى الرقة واشتد المطر يعرف بالثديين
يقول كل يوم ترى عيني منك شيأ عجيبا تتحير منه ثم ذكر ذلك فقال
الحمالة التي يحمل بها السيف وهي المحمل أيضا يقول سيف حمل سيفا وسحاب يمطر على سحاب هذا هو العجاب وزاد المطر فقال
فضله على السحاب فقال الأرض تجف من ماء السحاب ويصير نباتها الذي أنبته الغيث خلقا بأن يهيج
يريد برطوبة الدهر لينه وسهولته بخلاف القساوة والصلابة والمعنى يطيب عيش أهل الدهر بك فكان الدهر رطب ينقاد ويلين لهم كما قال البحتري، أشرقن حتى كاد يقتبس الدجى، ورطبن حتى كاد يجري الجندل، فجعل الصخر يكاد يجري للينه برطوبة الزمان وفي ضده يقول الآخر، كأن قلب زماني، صخر علي وصفر، أي لقساوته ليس يلين لي
يقول السحاب السارية والغادية تسير معك كما يسير الحبيب الطرب مع حبيبه وهو الذي حركه الشوق ثم ذكر سبب مسايرتها إياه وقال
أي تفيد منك الجود فتتبعه وتتعلمه منك ويجوز أن يكون تفيد بمعنى تستفيد منك الجود فتأتي بمثله وتعجز عن التخلق باخلاقك العذبة الكريمة وقال وقد أجمل سيف الدولة ذكره وهو يسايره
يقول تكره أن يذكر ما فعلته من الجود ويشاع ذلك في الناس فإذا ذكرتك بالجود كنت شبيها بالوشاة وهم الذين يشيعون على الناس ما يكرهونه