منخوة متكبرة يقال نخى الرجل فهو منخو والرأي يوصف بالكبر يقال في رأسه نخوة والزعلة النشيطة
أي عذله على اسرافه وكثرة عطاياه
أي لا يفتره الهول وإن كثر ركوبه
يريد بالأحمر فرسه الذي ركبه يوم وقعته بانطاكية والمكلل الحاد الماضي في الأمر يقال حمل فكلل أي مضى قدما ومن روى بفتح اللام أراد المتوج ويجوز في المشرع النصب على نعت الفارس والخفض على نعت الأحمر يعني الذي أشرع الاعداء نحوه رماحهم
يقال أكبرت الشيء إذا استكبرته قال الله تعالى فلما رأينه أكبرنه قال ابن جنى أي استكبروا فعله واستصغره هو وتم الكلام هاهنا ثم استأنف فقال اكبر من فعله الإنسان الذي فعله أي هو أكبر من فعله قال العروضي فيما أملاه عليّ هذا التفسير لا يكون مدحا لأن من المعلوم أن كل فاعل أكبر من فعله وأن الخالق تعالى ذكره فوق المخلوقين وقالوا أن خيرا من الخير فاعله وإن شرا من الشر فاعله ومعنى البيت أن البيت أن الناس استكبروا فعله واستصغره هو فكان استصغار لما فعل أحسن من فعله كما يقال أعطاني فلان كذا وكذا واستقله فكان استقلاله ذلك أحسن من عطائه ثم العجب أنه غلط في صناعةٍ هو إمامها المقدم فيها وذلك أن الذي يصلح أن يكون بمعنى من وبمعنى ما كما تقول رأيت الذي دخل ورأيت الذي فعلت وكان يجب أن يذهب في هذا إلى ما فذهب إلى من ففسد المعنى وروى الخوارزمي وأصغره بضم الراء أي وأصغر فعله أكبر مما استعظموه
الكميل بمعنى الكامل يقال كمل يكمل وهو كامل وكمل يكمل وهو كميل وأنشد سيبويه، على أنني بعد ما قد مضى، ثلاثون للهجر حولا كميلا، وقد فسر البيت فيما بعد فقال
تشجره تنفذ فيه وتخالفه ومنه قول سريجٍ بن أبي وفى، يذكرني حاميم والرمح شاجر، فلاه تلا حاميم قبل التقدم، يقول لا يمنعه الحرب عن الجود ولا الجود عن الشجاعة والمطاعنة
يقول كلما حارب أعداءه جهارا تمكن منهم وظفر بهم حتى كأنه خادعهم وأتاهم بغتة
اللدان الرماح اللينى جمع لدن ويقال سن عليه درعه وشن إذا صب الدرع على نفسه بأن لبسها ومثله نثل أيضا ولو قال نشله وهو بمعنى نزعه كان امدح ويكون المعنى أ، هـ يحتقر السيوف والرماح دارعا كان أو حاسرا
يقول فقاهة الممدوح فهمه في فهو يفهم شعري وفصاحتي هذبت شعري له فأنا آتيه به فصيحا
أي أنا أحمده حمد السيف إياه والسيف لا يحمد كل حامل.
وكان معه ليلا على الشراب فكلما أراد النهوض وهب له شيئا حتى وهب له ثيابا وجارية ومهرا فقال
هذا استفهام معناهالإنكار يقول الريح لا تهب ساكنة سهلة بأذني وكذا الغمام لا يمشي على مشيتي ويريد بالريح والمغمام الممدوح في سرعته في العطاء وجوده يعني أن الذي يفعله ليس يفعله بإذني ومشيتي إنما يفعله طبعا طبع عليه وهو قوله
يقول الناس سواء أمثال وأشباه بعضهم لبعضٍ فإذا رأوك اختلفوا بك لأنك لا نظير لك فيهم وهذا كقوله، بعض البرية فوق بعضٍ خاليا، فإذا حضرت فكل فوقٍ دون، وأنت معنى الدهر لأنه بك يحسن ويسيء.
أنت من الجود بمنزلة الناظر من العين ومن الناس بمنزلة اليمين من الباع وهو من قول عليّ بن جبلة، ولو جزأ الله العلي فتجزأت، لكان لك العينان والأذنان،