قال بعضهم:
يقول لي الأمير بغير نصحٍ ... تقدم حين جد بنا المراس
وما لي إن أطعنتك من حياةٍ ... وما لي بعد هذا الراس راس
ذكر أبو العباس المبردأن المهلب بن أبي صفرة قال يوماً وقد حميت نائرة الحرب بينه وبين الخوارج، لأبي علقمة اليحمدي: أمددنا بخيل اليحمد وقل لهم: أعيرنا جماجمكم ساعةً. فقال: أيها الأمير، إن جماجمهم ليست بفخار فتعار، وأعناقهم ليست بكراثٍ فتنبت. وقال لحبيبكر على القوم!! فقال: " يقول لي الأمير بغير نصحٍ ".
وقوله " جد بنا المراس " أي اشتد. والمراس: المجاذبة والمدافعة.
فقدت الشيوخ وأشياعهم ... وذلك من بعض أقواليه
ترى زوجة الشيخ مغمومةً ... وتمسي لصحبته قاليه