ويقولون للمتشبع بما ليس عنده: مطرمذ، وبعضهم يقول: طرمذاذ، كما قال بعض المحدثين:
(ليس للحاجات إلا ... من له وجه وقاح)
(ولسان طرمذاذ ... وغدو ورواح)
(إن يكن أبطأت ... الحاجة عني والسراح)
(فعلي السعي فيها ... وعلى الله النجاح)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(ويقولون للمتشبع بما ليس عنده: مطرمذ، وبعضهم يقول: طرمذار، والصواب فيه طرماذ).
في "القاموس": الطرمذار كزعفران: الصلف، ورجل طرمذة بالكسر ومطرمذ يقول ما لا يفعل، وطرمذ عليه فهو طرماذ، وكذا قال "ابن بري"، وفي "الذيل والصلة" للصاغاني: الطرمذار بالفتح الصلف كالطرماذ، فلا عبرة بما قاله المصنف.
والمتشيع أصل معناه المتكلف الشبع، ثم تجوز به عن كل مظهر لما يخالف الواقع، وفي الحديث "المتشبع بما ليس فيه كلابس ثوبي زور".