وبات في جهد بلاء وأرق

وهب له ذات صدار منخرق

مشؤومة تخلط شؤما بخرق

هذا الرجل سرقت له دلو، بلهاء الخلق أي ليست مجربة مناعة ولكنها يمكن أن تخدع، ثم دعا على من علم بدلوه فلم يخبره بها فقال: فاحترق يعني بالنار، وقوله: علقا أي مكروها، يعلق به ولا يتخلص منه، والعلق ضرب من الدود، إن لم يصبحه أي إن لم يجئه صباحا بالسوء جاءه ليلا، وقوله ذات صدار: امرأة تلبس الصدار من الثياب، وهو ما غطى الصدر أي منخرق، ليست بصناع، أي مع شؤمها خرقاء فلا تتهذب في أخلاقها ولا تترفق في أفعالها. المعنى: يدعو الله على من كتم دلوه أن يهب له امرأة خرقاء، فضيحة مشؤومة.

(9)

وقال أعرابي:

(من العروض الرابعة من السريع والقافية من المتواتر)

كأن خصييه إذا تدلدلا

أثفيتان تحملان مرجلا

كأن خصييه إذا ما جبا

دجاجتان تلقطان حبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015