[الثاني من الطويل والقافية من المتدارك]
طلبت ابتغاء الشكر فيما صنعت بي فقصرت مغلوبًا وإني لشاكر
المعنى يقول: رمت الاضطلاع بشكرك مجاراة لما أوليتنيه من برك فعجزت عنه وقصرت دون بلوغه، وإن كنت قد استنفدت وسعي وطوقي في ابتغائه وانتحائه.
وقصرت دون بلوغه، وإن كنت قد استنفذت وسعي وطوقي في ابتغائه وانتحائه.
وقد كنت تعطينىي الجزيل بديهة وأنت لما استكثرت من ذاك حاقر
فأرجع مغبوطًا وترجع بالتي لها أول في المكرمات وآخر
المعنى يقول: كنت توليني الجزيل الكثير من إحسانك وتستحقر ما أستكثره من ذلك فأرجع محسورًا على ما أفدتنيه من برك، وفزت أنت بأحدوثة جميلة قد أخذت بطرفي في المكرمات.
(122)
وقال أبو العطاء السندي، وتروى لحبيب بن عوف:
(الثالث من الطويل والقافية من المتواتر)
فتًى زاده السلطان في الحمد رغبًة إذا غير السلطان كل خليل
السلطان الملك. المعنى يصفه بحسن العهد وشرف التواضع.