عادوا مروءتنا وضلل سعيهم ولكل بيت مروءٍة أعداء

لسنا إذا ذكر الفعال كمعشٍر أزرى بفعل أبيهم الأبناء

يعنى عادوا وأرادوا أن يظفر وابمروءتنا فغاب سعيهم، ثم قال: ولكل بيت مروءة أعداء، والمروءة فعولة من المرء يعني الانسانية، وقوله: أزرى بفعل أبيهم أي قصروا لأنهم هدموا ما بنت آباؤهم من العلا.

(120)

وقال المتوكل الليثي:

(الثالث من العروض الثانية الحذاء والقافية من المتراكب)

لسنا وإن أحسبنا كرمت ممن على الأحساب نتكل

نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثلما فعلوا

المعنى: لسنا وان كرمت أحسابنا وشرفت أنسابنا ممن يقعدون عن ادخار المكرمات ويعتمد على ما اثله أولونا من المأثرات، بل نبي المجد كما ابتنوا، ونقتني المحامد كما اقتنوا.

(121)

وقال طريح:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015