(26)

وقالت ليلى الأخيلية:

(الثاني من الكامل والقافية من المتواتر)

يا أيها السدم الملوي رأسه ... ليقود من أهل الحجاز بريما

السدم: الحزين المغتاظ، ومنة قولهم: خادم سادم، والملوي رأسه يتلفت من الغيظ وبريما أوباشا مختلطين، وأصل البريم الخيط من لونين، وعنت الجيش لسواده وبياضه

أتريد عمرو بن الخليع ودونه ... كعب إذن لوجدته مرءوما

يروي: ((أتريد)) و ((أتروم)) تعني كعب بن ربيعة بن عامر لو طلبته لوجدت قومه.

منعطفين علية يمنعون والرئمان بنو ذات الولد علي ولدها.

إن الخليع ورهطه من عامر ... كالقلب ألبس جؤجؤا وحزيما

من عامر تعني عامر بن صعصعة، والحزيم موضع الحزام، تقول: موضع الخليع من قومه موضع القلب من بدنه أي هو واسط عامر. المعني: تسفه من تخاطبه وتنسبه ألي الحيرة في قصد عمرو بن الخليع، وتبين أنة عزيز في قومه بمنزلة القلب من البدن لا سبيل إلية.

لا تغزون الدهر آل مطرف ... لا ظالما أبدا ولا مظلوما

قوم رباط الخيل وسط بيوتهم ... وأسنة زرق يخلن نجوما

المعني: تصفهم بالشجاعة، وأخذ الأهبة للحرب أي لا تغزونهم ظالما أي طالبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015