إلا فينة أي ساعة، ويروي "تحسبينها" أي تجعلينها حسابًا ويروي "تحسنينها" أي تحسنين فيها. المعنى: إذا نزل الضيف لا أقوم لأهلي أضربها، هذا فعل الجهال، ولكني أتلطف وأقول لها: البيت لك إلا ساعة نزول الضيف فأحرى أن تؤثر البيت وأنا أجازيك عنها.

(6)

وقال بعض بين أسد:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدراك)

وسوداء لا تُكسي الرقاع نبيلة لها عند قرات العشيات أزمل

وسوداء يعني قدرًا، لا تكسي الرقاع لا تحمل في مخلاة لعظمها، ويقال لا تستر من الضيفان، والأزمل الصوت، ويعني هاهنا صوت غليانها، وقرات جميع قرة وهي البرد، والنبيل النافع الخالي من العيوب، ويقال: النبيلة هنا العظيمة.

إذا ما قريناها قرانا تضمنت قرى من عرانا أو تزيد فتفضل

إذا ما قريناها: جعل ما يلقى فيها من اللحم قرى لها، وعرانا عشينا، عراه واعتراه بمعنى. يقول: إذا ألقينا فيها من اللحم ما يليق بها تضمنت لنا قرى من عرانا أو تزيد فتفضل. المعنى: يصف عظم القدر وأنه يطبخ فيها للضيفان كل عشية باردة.

(7)

وقال آخر هو العجير السلولي، ويقال لحاتم الطائي

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015