(105)
وقال حسين بن مطير الأسدي، إسلامي:
(الثاني من الطويل والقافية من المتراكب)
وكنت أذود العين أن ترد البكا فقد وردت ما كنت عنه أذودها
كأنه قال: وكنت أمنع أن تنظر العين إلى مورثها البكا فجعل سبب البكاء بكاء.
المعنى: يلزم ذنب الهوى عينه لأنها كانت السبب.
خليلي ما بالعيش عتب لو أننا وجدنا لأيام الحمي من يعيدها
المعنى يقول: لوردت علينا أيام الحمى لكان عيشنا على ما كان مرضيًا عنه.
ولي نظرة بعد الصدود من الجوى كنظرة ثكلى قد أصيب وليدها
المعنى: يصف شدة ما أورثه الصدود في قلبه من الحزن والقلق، ويشبه ذلك بامرأة قد أصيب وليدها فبكاؤها وحزنها دائم.