(الثالث من الطويل والقافية من المتواتر)
لكل أناس مقبر بفنائهم فهم ينقصون والقبور تزيد
وما إن يزال رسم دار قد اخلقت وبيت لميت بالفناء جديد
هم جيرة الأحياء أما جوارهم فدان وأما الملتقى فبعيد
المعنى: يصف نقصان الأحياء، وزيادة الموتى، وأن المسافة بينهم قريبة، ولكن اللقاء لا سبيل إليه.
(37)
وقال آخر، ويروي هذان البيان له:
(من البسيط والقافية من المتراكب)
لا يُبعد الله إخوانًا لنا ذهبوا أفناهم حدثان الدهر والأبد
نمدهم كل يوم من بقيتنا ولا يؤوب إلينا منهم أحد
المعنى: يدعو لموتاهم، على رسم العرب في قولهم: "لا تبعد" وأضاف فناءهم إلى الدهر، ويروي "سلفوا".
(38)
وقال الغطمش الضبي، إسلامي:
(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
إلى الله أشكولا إلى الناس أنني أرى الأرض تبقى والأخلاء تذهب