ويروى "لم يلقوا ركيكا ولا وعرا" والركيك الضعيف، ووعرا أي صعبا، والسيد موضع. المعنى: تحث ابنها على طلب القوم بالثأر.
(242)
وقال شبرمة بن الطفيل:
(الثالث من الطويل والقافية من المتواتر)
لعمرى لريم عند باب ابن محرز أغن عليه اليارقان مشوف
أحب إليكم من بيوت عمادها سيوف وأرماح لهن حفيف
اليارقان: السواران، والمشرف: المجلو، من قوله بالمشوف المعلم، المعنى: يعير قومًا يقول: التنعم والاشتغال بالنساء المسورات أحب إليكم من الوقوف تحت ظلال الرماح والسيوف.
أقولا لفتيان ضرار أبوهم ... ونحن بصحراء الطعان وقوف
أقيموا صدور الخيل إن نفوسكم لمقيات يوم ما لهن خلوف
خلوف جمع خلف. المعنى: يذكر تشجيعه فتيان ضرار وقوله لهم اثبتوا فإن الموت لابد منه، وسيجيء يوم لا خلف له.
(243)
وقال قبيصة بن النصراني الجرمي:
(الأول من الوافر القافية متواتر)