(الأول من الطويل والقافية من المتواتر)
تفندني فيما ترى من شراستي وشدة نفسي أم سعد فما تدري
فقلت لها إن الكريم وإن حلا ليلفي على حال أمر من الصبر
وفي اللين ضعف والشراسة هيبة ومن لا يهب يحمل على مركب وعر
تفندني أي تجهلني. المعنى يصف امرأته - وهي أم سعد - لامته في صعوبة نفسه ولم تدر وإن أجابها إن الكريم وإن كان حلوًا فقد يضطر أحيانًا إلى المزاودة لأنه اللين يستضعف والشديد يهاب.
وما بي على من لان لي من فظاظة ولكنني فظ أبي على القسر
أقيم صغا ذي الميل حتى أرده وأخطمه حتى يعود إلى القدر
المعنى: ليس بفظ على من لان لي، ولكن فظاظتي على من هو يروم قهري، ومعنى البيت الأخير أقيم ميل المائل حتى أرده إلى القصد وأذله حتى يعود إلى مقداره.
فإن تعذليني تعذلي بي مرزأ كريم نثا الإعسار مشترك اليسر
إذا هم ألقى بين عينيه همه وصمم تصميم السريجي ذي الأثر
المرزأ: الذي أصيب ماله مرة بعد أخرى. المعنى: يصف بأنه معتاد للنوائب، كريم عند العسر، بذول عند اليسر، ماض في الأمور مضي السيف ذي الرونق.
(222)
وقال أيضاً:
(الأول من الطويل والقافية من المتواتر)
لا توعدنا يا بلال فإننا وإن نحن لم نشقق عصا الدين أحرار