يوصل إليه من مسلك دقيق، مأخوذ من الشعر أي رجع إلي عرفاني وعقلي]. المعني: يصف شجاعتهم وإدراكهم الثأر من بني شمخي، وحلول نذورهم في ذلك اليوم مع القتل بعضهم بعضا، وإنه كان قبل إدراك الثأر مفحما لأنة لم يقع ما يفتخر به، فلما أردك ثأره أنطلق لسانه.

(200)

وقال أدهم بن أبي الزعراء، إسلامي، الزعراء: القليلة الشعر تأنيث أزعر: .

(من مشطور الرجزوالقافية من المتدارك)

قد صبحت معن بجمع ذي لجب

قيسا وعبدانهم بالمنتهب

وأسدا بغارة ذات جدب

رجراجة لم تك مما يؤتشب

إلا صميما عربا إلي عرب

تبكي عواليهم إذا لم تختضب

من ثغر اللبات يوما والحجب

المنتهب: موضع هو بطن حائل واد، وذات حدب يعني الأمراج، والحدب المرتفع من الأرض، ويروي ((ذات خدب)) بالخاء وهو الضرب بلا أناة، ورجراجة أي تجيء وتذهب يعني الكتيبة، وقولة: لم تك مما تؤشب أي ليس فيهم أخلاط، والإشابة أخلاط الناس، والصميم الخالص، وعربا إلي عرب أي مع عرب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015