على وجهين أحدهما أنها تقتل كما السم، والآخر أنها مسمومة، وقد أكثر من سمها حتى كأنها تقيء به. المعنى: يصف أعماله ضروب الأسلحة: الرمح والسيف والقوس والسهم وممارسته القوم إلى أن سترته ظلمة الليل، والحرمية ضرب من القسى.

ولا يحمد القوم الكرام أخاهم الـ ـعتيد السلاح عنهم أن يمارسا

العتيد السلاح: الحاضر. المعنى: ليس المراد أن القوم لا يحمدون أخاهم الحاضر أن يمارس عنم، وإنما أراد أنه لا يجد أن يحمدوه إذا كان حاضر السلاح، لأنه إذا كان كذلك أي شيء يعمل سوى الحرب والدفع عن القوم. يقول: لا أمنن عليهم بما فعلت لأني كنت كامل الأداة.

(185)

وقال محرز بن المكعبر الضبي، محرز نعت من أحرزت الشيء، والمكعبر من كعبرت الرمح قطعت كعابره، وهي عقد أنابيبه:

(الأول من البسيط والقافية من المتراكب)

نجي ابن نعمان عوفا من أسنتنا ايغاله الركض لما شالت الجذم

حتى أتى علم الدهنا يواعسه والله يعلم بالصمان ما جشموا

حتى انتهوا لمياه الجوف ظاهرة ما لم تسر قبلهم عاد ولا إرم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015