قاتل أخيها فقالت: علي بن أبي طالب، وأرادت بذلك الافتخار.

ولو أن في يمنى الكتيبة شدتي ... إذا قامت العوجاء تبعت مأتما

الشدة الحملة. المعنى: يقول لو حملت على الكتيبة في يمناها لقتلت ابن العوجاء فكانت أمه تقيم عليه المأتم.

(182)

وقال أيضا:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

إذا المهرة الشقراء أدرك ظهرها ... فشب الإله الحرب بين القبائل

وأوقد ناراً بينهم بضرامها ... لها وهج للمصطلي غير طائل

إذا حملتني والسلاح مشيحة ... إلى الروع لم أصبح على سلم وائل

قدى لفتى ألقى إليَّ برأسها ... تلادي وأهلي من صديق وجامل

ويروى "أركب ظهرها" أي جاز أن يركب، فشب يدعو بأن يهيج الله الحرب بين الناس، بعد إدراك مهرته، لأنه لم يكن له مركوب غيرها، المشيحة المجدة، وقد أشاح إذا حد، وقوله: على سلم وائل يعني صلح ربيعة، وقوله ألقى إلي برأسها أي وهبها يعني المهرة، وتلادي رفع بخبر الابتداء. المعنى: يتمنى وقوع الحرب بين القبائل إذا صلحت مهرته للركوب لأنه فارس إذا ركب فرساً مجداً في السير لم يسالم أعداءه، ثم دعا لمن أعطاه هذا الفرس.

(183)

وقال شمعلة بن الأخضر بن هبيرة بن المنذر بن ضرار، شمعلة منقول من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015