وقال أيضًا:
(الأول من الوافر والقافية من المتواتر)
لعمرك ما ألياء بن عمرٍو بذي لونين مختلف الفعال
غداة أتاه جباٌر باٍد معضلٍة وحاد عن القتال
ففض مجامع الكتفين منه بأبيض ما يغب عن الصقال
ألياء: اسم رجل، وغداة أتاه جبار باد يروي على أربعة أوجه: "بعبد" و"بإد" و"ابن عبد" و"عنيد" ولكل وجه، والاد: الداهية والشر، والعنيد: العادل عن الحق، ومعضلة نعت لاد، لأنه روى "معضلة" و"مغفلة" كأنه استغفله لما أتى جبار الياء، ومجامع الكتفين أي ضربه بذي وجهين وإن كان جبار بن عبد أتاه بداهية فقتله ألياء.
فلو أنا شهدناكم نصرنا بذي لجٍب أزب من العوالي
ولكنا نأينا واكتفيتم ولا ينأى الحفي عن السؤال
المعنى: لو حضرناكم نصرناكم بجيش كثير الرماح، ولكن بعدنا عنكم فاكتفيتم بقوتكم ولم نبعد عن السؤال عنكم.
(172)
وقال غسان بن وعلة أحد بني مرة بن عتاب، غسان من الغس، وهو الضعيف أو من الغسنة، وهي الخصلة من الشعر، والوعلة أمنع موضع في الجبل: