الشموس، وهو اضطراب الدابة إذا أريد ركوبها.
(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
أغرك يومًا أني قال ابن دارٍم وتقصى كما يقصى من البرك أجرب
وتقصى: تنحى، والبرك: الإبل الباركة. المعنى: أيكفيك من الحسب أن تنتسب إلى دارم لا تأنف إلا إذا أبعدت لؤمًا كما يبعد الجرب من الإبل، أي ما ينفعك شرف آبائك مع دناءة نفسك.
قضى فيكم قيٌس بما الحق غيره كذلك يخزوك العزيز المدرب
فأد إلى قيس بن حسان ذوده وما نيل منك التمر أو هو أطيب
ويروي "نوس" وهو اسم رجل، وقوله: العزيز المدرب: أي من كان القهر من عادته. يصفه بالذل والعجز عن الانتصار، يقول: ظلمك نوس في حكمه عليك وأرغمك رد الذود على حسان، ولم يأمر رد أخذ منك، فصار ذلك لهم كالتمر في الحلاوة لأنه لا تبعة عليه.
فالا تصل رحم ابن عمرو بن مرثٍد ... يعلمك وصل الرحم غضٌب مجرب
المعنى: إن لم ترع حق القرابة حملت على رعايتها بالسيف قهرًا، وهذا كقولهم: "الطعن يظأر").
(170)
وقال حجر بن خالد بن قيس بن ثعلبة، جاهلي:
(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)