(الأول من الطويل والقافية من المتواتر)
معاذ الإله أن تنوح نساؤنا على هالٍك أو أن نضج من القتل
وإنما قال هذا لأن الجزع عند العرب عار. المعنى: يصف جلادتهم وصبرهم حتى لا يجزع من القتل ولا ينوح نساؤهم.
قراع السيوف بالسيوف أحلنا بأرٍض براٍح ذي أراٍك وذي أثل
المعنى: يقول: مضاربتنا بالسيوف آمنتنا الأعداء، فلا نتحصن خوفًا منها، ولكننا ننزل الفضاء ولا نخاف أحدًا، وقيل: معناه محاربتنا بني أبينا أجلتنا عن أوطاننا فأحلتنا بدار الغربة.
فما أبقت الأيام ملمال عندنا سوى جذم أذواٍد محذفة النسل
ملمال: أراد من المال، الجذم: الأصل، ومعنى محذفة النسل: مقطوعة الأولاد.
ثلاثة أثلاٍث فأثمان خيلنا وأقواتنا وما نسوق إلى العقل
ويروى "إلى القتل" ثلاثة أثلاث أي أموالنا ثلاثة أثلاث ما نسوق إلى القتل لأجل القتل، أي ما نعطي في الديات ونتحمل من المغارم، وثلثه ثمن الخيل، وثلثه للقوت والضيافة.
(161)
وقال المثلم بن عمرو التنوخي، المثلم، المكسر، تنوخ فعول من تنخ بالمكان- بالتشديد والتخفيف- إذا أقام به.